فتح أمس أحد رجال الأمن الجزائريين النار على شاب تونسي يبلغ من العمر 25 عاما بمنطقة وادي «القراصة» من الجانب الجزائري على بعد أمتار من الحدود التونسية وقد فارق هذا الشاب الحياة قبل وصوله الى المستشفى المحلي بغار الدماء. تفاصيل الحادثة حسب المعطيات الأولية تفيد أن شابا يدعى «كريم وشتاتي» أصيل منطقة الصرية وأثناء تواجده بالأراضي الجزائرية لتهريب كمية من المحروقات تلقى أوامر بالتوقف من قبل رجال الأمن الجزائريين في منطقة وادي القراصة من عمادة الموخر واثر عدم الامتثال للأوامر فتح الأمن الجزائري في حدود الثامنة والنصف صباحا النار عليه وأصابه على مستوى الجانب الأيمن .وقد نقل المصاب الى المستشفى المحلي بغار الدماء لكن شاءت الأقدار أن يفارق الحياة قبل وصوله الى المستشفى المذكور أين تم الاحتفاظ بالجثة لمعاينتها من قبل النيابة العمومية.ويذكر أن هذا الشاب يعاني من ظروف اجتماعية قاسية حيث علمنا أنه لم يتمكن من العمل حتى ضمن احدى الآليات أو الحضائر رغم تقدمه بعديد المطالب للسلط المحلية وهو ما دفعه الى تهريب المحروقات والمغامرة بحياته في سبيل لقمة العيش