ادت الاضطرابات التي شهدتها مدينة قابس الى نقص فادح في تزويد المنطقة بصفة خاصة و اقليم الجنوب الشرقي بصفة عامة بقوارير الغاز المنزلي سيما وان قابس تعد ثاني اكبر مزود لكامل تراب الجمهورية بقوارير الغاز المنزلية، من جهة اخرى تشهد اغلب مدن الجنوب الشرقي وخاصة ولاية مدنين نقصا كبيرا في مادة الحليب والسكر حتى انها اصبحت مفقودة تماما في بعض الاحواز مما اثار حفيظة الاهالي وقد ارجعت مصادر مسؤولة هذا النقص الى عودة موجة التهريب الى كل من ليبيا والجزائر .