شهدت مدينة دوار هيشر اليوم هدوء حذرا وسط انتشار موسع لأعوان الامن على مقربة من المساجد وذلك تحسبا لاي طارئ قد يحدث بعد صلاة الجمعة وخاصة بعد قرار السلفيين بالمنطقة اعتبار يوم جمعة يوم الغضب وذلك ردا على مقتل رفيقيهم ودعوة جامع النور مساء البارحة اتباع الصحوة الاسلامية الى الجهاد وأعداد الاكفان . هذا وقد قرر اتباع التيار السلفي بدوار هيشر اطلاق تسمية مقبرة الشهداء الاحرار على مقبرة سيدي بوشوشة بجبل عمار دوار هيشر وتخصيصها لضحايا وأموات التيار السلفي بتونس الكبرى . يأتي ذلك بعد تشييع جثمان السلفي الثاني هيثم القروي والذي حضره عدد هائل من المواطنين واغلبهم من السلفيين وذلك بحضور قياديين في التيار السلفي وهم الشيخ كمال زروق والشيخ حسن الهرمي المعروف "ابو سهيل "،كما حضر الشيخ ابو عبد الله التونسي جنازة الضحية الاول "ايمن العمدوني "الذي القى خطبة في المقبرة ..