أخرج صاحب هدف التعادل للأهلي السيد حمدي أمس لقاء الدور النهائي ذهاب لكأس رابطة الأبطال الإفريقية من إطاره الرياضي الممتاز وشكل النقطة السوداء لهذا الحدث باللقطة اللارياضية بل والمشينة التي أقدم عليها عند تسجيل الهدف من خلال التلويح بذبح الترجي الرياضي... اللقطة أكدت أنه على الرغم من توجهات النوادي وحرص مسؤوليها على الترفع بفرقهم توجد عناصر هدامة تدفع إلى الوراء ولا تعي احترام المنافس ولا تتوانى في الدوس على مبادئ الروح الرياضية... لهذا اللاعب نقول إن الترجي الرياضي لم ولن يذبح وستأتيك الإجابة عن الميدان في رادس من أصحاب اللقب الذين كانوا على قوب قوسين أو أدنى من تحقيق فوز في ملعب برج العرب يحسم مصير اللقب نهائيا... ونقول برافو للاعبي الترجي الرياضي لا فقط على استبسالهم وعلى النتيجة الإيجابية التي حققوها في مصر وإنما خاصة على سلوكهم الرياضي فوق الميدان وفي عملية الهدف الذي يعد أكثر أهمية وقيمة من هدف " صاحب العملة " بوصفها تحقق خارج الديار ويمكن أن يكون له وزن من ذهب قي تحديد البطل .