في أخر لقاءاتها الودية, حققت قوافل قفصة انتصارا معنويا هاما على حساب اولمبيك الكاف بثلاثية مقابل هدف وحيد، ثلاثية كان نصيب الاسد فيها لهداف الفريق حاليا في الوديات طارق الزيادي الذي ما فتئ يقدم مردودا غزيرا في كل مقابلة تخوضها القوافل وديا, حيث تمكن اللاعب من تسجيل 7 أهداف في أخر ستة لقاءات خاضها مع الفريق ( اذا ما احتسبنا لقاء الجولة الختامية في البطولة ضد مستقبل المرسى) وهو ما يؤكد جاهزية هذا اللاعب واجباره الإطار الفني على ترسيمه في التشكيلة الاساسية. ثنائية الزيادي أردفها اللاعب نزار قربوج العائد الى التهديف هو الأخر بهدف في الشوط الأول الذي انتهى على نتيجة ثلاثية نظيفة. وفي الشوط الثاني ذلل اللاعب الليبي اسماعيل رحومة الفارق لتبقى النتيجة 3-1 لصالح القوافل. ويعتبر هذا الفوز الثاني من مجمل لقاءات القوافل الودية الخمس حيث انتصرت في مناسبتين, وحققت تعادلين وهزيمة. ويأتي هذا الانتصار في وقت جيد قبل انطلاق الجد. هذا وقد تابع لوفيغ اللقاء من غرفة في النزل المقيم به والذي يشرف على الملعب, بسبب حالته الصحية. هزائم موجعة للأواسط والامال نظرا للظروف التي مر بها الفريق في الاسبوع الفارط من تغيير في الاطار الفني بالاضافة الى الشك الذي انتاب الهيئة المديرة للشبان بخصوص التحول الى بنزرت من عدمه, تعرض الفريق الى هزيمة ثانية ثقيلة برباعية مقابل هدف وحيد, في حين انقاد الاواسط الى الهزيمة بخماسية نظيفة وهي ارقام موجعة ومحيرة خاصة وان البطولة مازالت في بدايتها ووجب التفكير منذ الأن في الحلول اللازمة والمفيدة لتخليص الفريق من العوائق التي قد تعرقل مسيرته على مستوى نتائج الشبان. في المقابل تمكّن فريقا الاصاغر من تحقيق الفوز في قفصة محتلّين بذلك زعامة المجموعة.