انتظمت صباح اليوم بالحي الوطني الرياضي بالمنزه تظاهرة رياضية شملت العديد من الاختصاصات أشرف عليها السيد «طارق ذياب» وزير الشباب والرياضة، إلى جانب حضور وزيري الثقافة والاتصالات وعديد الوجوه الرياضية والصحفية. وقد واكبت «التونسية» التظاهرة الرياضية التي انطلقت في حدود الساعة العاشرة صباحا بتنشيط للأطفال وذلك بتركيز ألعاب عملاقة. فرحة الأطفال عمّت الأطفال فرحة كبرى الذين كانوا صحبة أوليائهم الذين شاركوهم ألعابهم من انزلاقات وعدو وضحك وبكاء في بعض الأحيان. وتخلّلت هذه الفرحة مسابقات في بعض الرياضات. الميداليات والهدايا أشرف السيد «طارق ذياب» على تسليم 3 ميداليات و3 هدايا ثمينة للفائزين شاكرا اياهم راسما الابتسامة على وجوههم مشجّعا الفائزين على مواصلة التألق والنجاح. مباريات رياضية دارت مباراة كرة القدم خلال هذه التظاهرة التي جمعت أعضاء من الحكومة وإعلاميين ونذكر منهم على سبيل الذكر لا الحصر السادة «طارق ذياب» (وزير الشباب والرياضة) «المهدي المبروك» (وزير الثقافة)، «المنجي مرزوق» (وزير الاتصالات) «جلال تقية» (مستشار وزير الشباب والرياضة)، دون أن ننسى طاقم التحكيم يترأسهم كحكم أول السيد «هشام قيراط». «طارق ذياب» يتحدث عن مباراة الترجي والأهلي صرّح السيد طارق ذياب بأن مباراة الاياب بين الترجي الرياضي التونسي والأهلي المصري هي مباراة تكتيكية بالأساس وهي مباراة بين المدربين بالأساس كما شكر اللاعبين على المجهود المبذول وبخصوص جماهير البطولة التونسية وعد الوزير بالرفع في عددهم في صورة مرور الأمور على أحسن ما يرام وبخصوص هذه التظاهرة الرياضية أشار الوزير إلى أنها ستعم كل الولايات بما أن الرياضة لا تقف على الرياضيين فقط على حدّ تعبيره. وإختتم كلمته بقوله «السياسي دائما غائب عن الرياضة ولا يعرف معناها». القمّودي يشجّع من بين ضيوف الشرف كان «محمد القمّودي» العدّاء الشهير الذي ساهم بدوره في تشجيع الأطفال العدائين والشباب كذلك وفي تصريح له قال «هذه التظاهرة رجعتني 40 سنة إلى الوراء..». هشام قيراط الحكم أدار «هشام قيراط» كل المباريات في كرة القدم بمعية مساعديه وفي تصريح له قال: «هذه تظاهرة ايجابية وإن شاء اللّه تتواصل.. فهي تساهم في تقريب العائلة الرياضية». التتويج ورفع كأس الدورة سلم «طارق ذياب» وزير الشباب والرياضة فريق الاعلاميين الفائز بكأس الدورة وسط أجواء رياضية طيبة واختتمت التظاهرة بصور تذكارية مع الوزراء وقدماء اللاعبين على غرار «الهادي البيّاري» و«نجيب غمّيض» و«محسن الراجحي» (زرقة الحارس) «وجلال تقيّة»... وتوج فريق الصحفيين الذي ضم هيثم الراشدي ومحجوب الهمامي وأمين بلحسن وقيس بن مراد وشكري الشيحي والصادق التواتي معززين ببعض المحامين على غرار أنيس بن ميم بالكأس بفضل الأهداف المقبولة والمدفوعة وبعد تغلبهم على فريق الاذاعة وتعادلهم مع فريق الحكومة الذي بدوره تغلب على فريق الاذاعة الذي أشرف عليه الزميل منذر الجبنياني (3/0). هذا وقد ضم فريق الحكومة وزير الشباب والرياضة طارق ذياب ومستشاره جلال تقية ومهدي مبروك وزير الثقافة ومنجي مرزوق وزير الاتصال والتكنولوجيا وسفير تونس بنيويورك خالد الخياري وبعض اللاعبين السابقين على غرار البياري والزرقة وغميض وأعضاء من المكاتب الجامعية منهم كريم الهلالي رئيس جامعة كرة اليد والطاهر خنتاش وشفيق جراية. وقد أبدع اللاعبون القدامى وذكروا الحاضرين بالزمن الجميل الذي عرفته كرة القدم منهم وزير الرياضة طارق ذياب وجلال تقية وغميض والبياري والطاهر خنتاش. كما حضر المباراة بعض الوجوه الاعلامية والرياضية منهم محمد القمودي وحبيبة الغريبي وحاتم بن آمنة وتوفيق نويرة وسهام العيادي.