اعتبر السيد "رضا النصري" رئيس الهيئة التأسيسية للنقابة المستقلة الخاصة بضابط الصف و رقباء الديوانة أن تواصل الإقصاء و التهميش للغالبية الساحقة بمؤسسة الديوانة دفع إلى تكوين نقابة جديدة لضباط الصف و رقباء الديوانة حيث أن زملائهم الذين تم تعيينهم سابقا للدفاع عن حقوقهم حددوا الإصلاحات اللازمة في الديوانة حسب ما يرونه دون التعمق في ظروف و مشاكل الأعوان و أضاف أن كل الأعوان يئسوا من الوعود الزائفة التي تلقوها في كل مرة تعرضوا الى صعوبة أو مشكل ما مشيرا خاصة إلى الاعتداءات المتكررة التي يتعرض إليها الديواني و خاصة على الحدود البرية دون اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من هذه الاعتداءات. وقال أن الهيئة أصدرت بيانا تأسيسيا جاء فيه انه تجسيما لمبادئ الثورة التي كرست حق التنظيم و سعيا للنهوض بالعمل الضامن للحقوق و الحريات الخاصة بأعوان الديوانة و انتظارات القاعدة الديوانية و بعد دراسة معمقة و مراجعة ما آل إليه الوضع الديواني مقارنة بالأسلاك النشيطة الأخرى تقرر بعث نقابة مستقلة خاصة بضباط الصف و رقباء الديوانة و هي تمثل القاعدة الديوانية الكبرى و من أهدافها الدفاع عن الحقوق المهنية و المادية و الاجتماعية للأعوان و الحماية الفعلية لعون الديوانة و التمثيل الايجابي و الفعلي للأعوان في اتخاذ القرارات الهامة و المصيرية و تحسين ظروف العمل على كامل تراب الجمهورية دون استثناء و الوقوف ضد القرارات التعسفية و الجائرة تجاه ضباط الصف و رقباء الديوانة و نشر ثقافة الاحترام المتبادل داخل العائلة الديوانية دون تمييز .