كشفت مصادر ل«التونسية» أن الوضع داخل كل من التلفزة والإذاعة مرشح للتطور والتصعيد بين النقابات والإدارتين العامتين وذلك إثر البيان الذي أصدرته النقابة العامة واتهمت فيه الرئيسة المديرة العامة إيمان بحرون بعدم تطبيق الاتفاقات و توجهها نحو الاعتماد على الإنتاج الخاص عوضا عن أبناء المؤسسة كما تم اتهام الرئيس المدير العام للإذاعة التونسية محمد المدب بانتهاج سياسة العقوبات ضد الأعوان دون ضوابط قانونية. وعلمت «التونسية» أن النقابات قررت تنظيم وقفتين احتجاجيتين يوم 22 نوفمبر القادم داخل كل من التلفزة والإذاعة التونسيتين.