شلل اصاب خدمات الديوان الوطني للتطهير اليوم الاثنين بصفاقس وعدة مناطق اخرى جراء اضراب عن العمل بيوم نفذه اعوان ديوان التطهير للمطالبة بتفعيل القرار الذي اتخذه المجلس الوزاري بتاريخ 4 اكتوبر بخصصوص اعفاء الرئيس المدير العام خليل عطية من مهامه وتعويضه بالمنصف السماوي وهو مهندس اول بالادارة العامة للديوان واشار القرار الصادر عن وزيرة البيئة بذلك التاريخ وتحت عدد 2891 الى ان عملية تسليم المهام تتم يوم 22 نوفمبر لكن هذا الامر لم يحصل الى حد الان وهو ما دفع الاعوان الى الاحتجاج وبحسب مصدر موثوق فان الجهات التي نفذت الاثنين وقفات احتجاجية وتوقف عن العمل هي تونس العاصمة حيث تم الاعتصام بالمقر المركزي وايضا بصفاقس حيث بلغت نسبة نجاح الاضراب 90 % وفق تاكيدات المضربين ومصادرهم النقابية ونجاح كامل للاضراب بقابس وب 80 % في مدنين واشارت لنا مصادر نقابية الى ان الوقفات الاحتجاجات ستتواصل الى يوم غد الثلاثاء بجهات اخرى منها جندوبة وتوزر واكد اعوان الديوان الوطني للتطهير انهم لن يتراجعوا عن المطالبة بتفعيل قرار اعفاء الرئيس المدير العام خليل عطية باعتبارهم يرون انه من رموز النظام السابق ووظف خدمات الديوان لعائلات متنفذة وان المطالبة بتنحيته كانت منذ نجاح الثورة التونسية في الاطاحة ببن علي . وقال مصدرنا انه تم اليوم الاثنين منع الرئيس المدير العام المنتهية ولايته من الدخول الى مكتبه وحملوه مسؤولية التوقيع على قرارات تضمنت امتيازات للمقربين منه والمناصرين له معتبرين انها زيادات وامتيازات ملغومة وتساءل البعض عن سر عدم قيام مجلس الادارة بتنفيذ وتطبيق ما جاء بالقرار الوزاري . واضاف عدد من الاعوان المحتجين والمضربين انه في صورة لم يغادر الرئيس المدير العام عكطية مكتبه والسماح للرئيس المدير العام الجديد باستلام مهامه فانهم سيصعدون في تحركاتهم الاحتجاجية بما في ذلك الاعتصام المفتوح بمقر الديوان المركزي .