مثل صباح امس امام أنظار الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة شاب ليبي يبلغ من العمر 36 سنة متهم بحمل ومسك سلاح ناري متمثل في ذخيرة حية. ويفيد ملف القضية انه بتاريخ 18 نوفمبر 2012 بينما كان اعوان مطار تونسقرطاج يعرضون حقائب المسافرين على جهاز «السكانير» تبين لهم وجود قنبلة يدوية باحدى الحقائب وبالتثبت في مصدرها تبين انها تابعة لشاب ليبي الجنسية فتم ايقافه على الفور في حين اخذت الاحتياطات اللازمة لتجنب انفجار القنبلة. اثر ذلك تم الاتصال برجال الأمن فتكفلت فرقة مقاومة الاجرام بالقضية وتم اقتياد المتهم الى مقر الفرقة وحرر في شأنه محضر بحث لأحالته على أنظار العدالة. وباستنطاق المظنون فيه من طرف القاضي انكر ما نسب اليه وأكد ان الثوار قاموا بوضع القنبلة داخل حقيبته عندما كان متواجدا بمطار سبهة بليبيا وذلك للانتقام منه لأنه من قبيلة بني الوليد الموالية للقذافي. رافع محاميه وطلب بعدم سماع الدعوى لانتفاء الركن القصدي مضيفا انه لو كان الأمر كذلك لتمّ التفطن للقنبلة بمطار سبهة الذي يسيطر عليه الثوار وبعد المفاوضة قررت هيئة المحكمة تحديد موعد لاحق للقضية اثر الجلسة.