أكد نورالدين حشاد نجل الزعيم النقابي فرحات حشاد أنّه رغم المساعي الحثيثة للاتحاد العام التونسي للشغل لاحياء الذكرى الستين لاغتيال والده وتنظيم مسيرة تنطلق من بطحاء محمد علي لتصل إلى ضريح والده بالقصبة سنويّا، إلاّ أن ذلك لا يفي الزعيم النقابي حقه. وعن الدعوات الرامية إلى التشويش على المسيرة أكد بأن من يعتقد أنه قادر على التجني على الاتحاد فهو مخطئ. وأفاد نور الدين حشاد أنّ الأمين العام حسين العبّاسي والمكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل يساندان مقترحاته المتمثلة في بعث معهد فرحات حشاد للتكوين النقابي والتثفيف العمالي وإنشاء متحف خاص بوالده يحتوي كل متعلقاته، بالاضافة الى عقد ندوات على مدى السنة تتمحور حول المطالب العمالية والمشاغل النقابية. وذكر حشاد الإبن أن الاعلان عن مؤسسة فرحات حشاد في الرائد الرسمي سيتم خلال الأيام القليلة القادمة ومن المبرمج أن تكون أنشطتها ومحاور اهتمامها موجهة للشباب من الفئة العمرية المتراوحة بين 25 و38 سنة ومن المقرّر أن يكون اشعاع هذه المؤسسة عالميا. وأوضح المتحدث أنه سخّر نصف حياته لجمع الوثائق والصور والرسائل والخطب والمقالات المتعلقة بوالده حتى بلغ عددها 2000 وثيقة وبيّن أن الهدف من انشاء مؤسسة فرحات حشاد هو مواصلة العمل التأريخي للزعيم النقابي فرحات حشاد.