سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حشاد والتليلي وعاشور عمل روّاد الاتحاد مزج بين الاجتماعيّ والوطنيّ وهو ما جعل الاتحادَ منظمةَ الشعبِ بكل فئاته الأخ الأمين العام يزور عائلات زعماء الاتحاد
لن تقتصر زيارة عائلات رموز الاتحاد ورواده على احياء ذكرى 5 ديسمبر و52 جوان و41 مارس بل ستتكرّر هذه الزيارات وخاصة بمناسبة عيد الاستقلال لأنّ رموز منظمتنا ومؤسسيها ساهموا مساهمة فعّالة في معركة التحرير ودحر المستعمر من أجل استقلال تونس وعزّتها ومناعتها ولأنّ قادة منظمتنا مزجوا بين الاجتماعي والوطني. هذا ما أكده الأخ حسين العباسي الأمين العام للاتحاد لدى قيامه بعد ظهر الاثنين 91مارس 2102 بزيارة عائلات رموز ومؤسسي الاتحاد وقد كانت البداية مع عائلة الزعيم خالد الذكر فرحات حشاد حيث التقى زوجة فقيد تونس وعائلته بحضور الأخ نورالدين حشاد نجل الزعيم الراحل وقد اطمأن الأخ الأمين العام على صحّة رفيقة درب حشاد السيدة أم الخير التي أكّدت بالمناسبة أنّ حبّ الاتحاد العام التونسي للشغل يجري في عروقها معبّرة وبتلقائيتها المعهودة عن تقديرها للدور الذي يقوم به الاتحاد سواء تعلّق الأمر بالشأن العمّالي وبالشأن العام وقد شدّد الأخ العباسي على أنّ الاتحاد سيواصل مسيرته على نفس الدرب الذي رسمه الرواد والمؤسسون الذين ساهموا في بناء تونس ووضعوا لبنات تقدمها وعزّتها ومناعتها. من دار حشاد العظيم تحوّل الأخ العباسي الذي كان مرفوقا بالأخوين نورالدين الطبوبي وبوعلي المباركي عضوي المكتب التنفيذي الوطني إلى دار أرملة المناضل الفذ المرحوم أحمد التليلي حيث اطمأن على صحة السيدة فاطمة التي كانت سعيدة بهذه الزيارة ولأنّها متيّمة بحبّ الاتحاد الذي أعطاه الراحل العزيز أحمد التليلي الكثير من جهده ووقته وصحبته اللقاء حضره بالخصوص الأخوان عبد الرحمان ورضا وجدّد خلاله الأخ العباسي تقدير الاتحاد لرموزه ومناضليه ودعم الصلة مع عائلاتهم. وفي منزل الأسد النقابي المرحوم الحبيب عاشور حضرت العائلة التي غابت عنها الحاجة إلى وجودها في قرقنة وحضر كلّ الأبناء يتقدمهم الأخ ثامر عاشور ودار الحدث حول ذكرياتهم مع الوالد الزعيم الحبيب عاشور أيّام المحن التي مرّ بها الاتحاد والسجون التي عرفها عاشور ورفاقه واللحمة القوية التي كانت تربط بين الجميع وكيف أصبح منزل عاشور قِبلة النقابيين فيه يتجمّعون ويتناقشون ومنه تخرج الخطط والبرامج للدفاع عن استقلالية الاتحاد وعن وجوده وعن مواصلة مسيرته مهما كانت الظروف. الأخ العباسي أعلن أنّ سنة 2102 ستشهد الاحتفال بمائوية عاشور وسيتمّ الاعداد لها جيدا وستكون في حجم مكانة الرجل وما قدمه للبلاد والاتحاد.روّاد الاتحاد حظوا بالاحترام لأنّهم تخلّْوا عن مصالحهم الشخصية ونذروا حياتهم للاتحاد ، وكرّسوها خدمةً لتونس فأحبّهم العمّال وكافة فئات الشعب التونسي.