اعلنت مؤسسة "أولوف بالمة" السويدية لحقوق الإنسان أن جائزة المركز السنوية ستُمنح هذا العام الى الناشطة التونسية راضية النصراوي، والناشط السعودي وليد سامي، وذلك لدفاعهما عن حقوق الانسان في بلديهما. وقد تقرر منح النصراوي الجائزة التي تحمل أسم رئيس الوزراء السويدي الأسبق أولوف بالمه الذي اغتيل والتي استحدثت من قبل مركز بالمه لدعم الحريات وقضايا الإنسان عام 1987 وقيمتها 75 الف دولار لنشاطها في مجال حقوق الإنسان لمدة 30 عاما من أجل مكافحة التعذيب وانتهاكات حقوق الانسان ومواصلتها هذه المعركة بعد سقوط نظام زين العابدين بن علي في 2011 في ما نال وليد سامي الجائزة معها لتقديمه المساعدة القانونية للناس في السعودية وبلدان المنطقة.