تم اليوم إسناد جائزة نوبل للسلام لعام 2011 إلى كل من الناشطة اليمنية "توكل كرمان" ورئيسة ليبيريا "الين جونسون سيرليف "والليبيرية "ليما غبويي"، وجاءت هذه الجائزة مكافأة لثلاثتهن على نضالهن السلمي من اجل ضمان الأمن للنساء وحصولهن على حقوقهن للمشاركة الكاملة في عملية بناء السلام، كما صرح بذلك رئيس لجنة الجائزة في أوسلو اليوم عند إعلان النتائج. وكانت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم في أوسلو أعلنت صباح اليوم عن الفائزات الثلاث بالجائزة التي تعتبر الأرقى بين جوائز نوبل، وكان باب التوقعات قد فتح على مصراعيه هذه السنة مع تسجيل مستوى قياسي من الترشيحات بلغ 241 منظمة وفردا في قائمة بقيت طي السرية ولم يتم الإعلان عنها رسميا. وكانت أخبار قد راجت حول ترشيح كل من المدونة التونسية لينا بن مهني والناشطة الحقوقية راضية النصراوي لنيل هذه الجائزة، وخلف ذلك الإعلان اهتماما كبيرا في الشارع التونسي خاصة وأنها المرة الأولى التي ترشح فيها شخصيات تونسية لنيل هذه الجائزة.