جددت فرنسا طلبها للانتربول بشأن ملاحقة امير سعودي قريب جدا من العائلة الملكية بتهمة إدخال ما قيمته طنين من المخدرات الى الاراضي الفرنسية في طائرة خاصة قادمة من كاراكاس بفنزويلا. وكان القضاء الفرنسي قد أدان الامير السعودي غيايبا بعشر سنوات سجنا. ونجح الأمير في العودة الي بلاده إلا أنه لم يغادرها بسبب حكم الانتربول منذ ذلك الوقت رغم مجهودات السفارة السعودية في باريس والتي فشلت في الغاء الحكم. وشاءت الصدف ان يلتقي نائب وزير الخارجية البلجيكي في زيارة رسمية له في الرياض بالامير المطلوب قضائيا من فرنسا وينزل ضيفا عليه هذا الاسبوع في قصره في الرياض دون ان يعلم. وفوجئ الوزير البلجيكي بالصحف وهي تثير الموضوع وتقول: مسؤول بلجيكي رفيع يكرّمه أمير مطلوب من القضاء الفرنسي. وقالت صحيفة «لو سوار» البلجيكية أنّ الوفد المرافق للوزير قرر مغادرة الرياض بمجرد علمه بالقصة، وما يهمنا في هذه القضية هو كيف يتعامل الانتربول مع المطلوبين قضائيا فالامير السعودي لم يغادر بلاده منذ صدور الحكم لأنه يدرك أنّ الانتربول سيلقي عليه القبض بينما صخر الماطري صهر الرئيس السابق يتجول بين السيشال وقطر وجمهوريات الموز بكل ثقة ودون خوف.