استعدادا لإضراب اساتذة التعليم الثانوي المزمع عقده يومي 22 و23 جانفي 2013 بكافة المعاهد الثانوية والمدارس الاعدادية تعقد نقابة التعليم يوم الاربعاء القادم لقاء الجهات وذلك بهدف اطلاع كافة الاطارات التربوية بمختلف جهات البلاد على فحوى الاضراب وآخر التطورات بشأنه. واكد لسعد اليعقوبي كاتب عام نقابة التعليم الثانوي ل «التونسية» ان وزارة الاشراف لم تتصل بالنقابة من اجل عقد جلسة تفاوضية للنظر في مطالب اهل القطاع مشيرا الى ان الجلسة التفاوضية التي سبقت الهيئة الادارية كانت جلسة شكلية وان الوفد المفاوض لم تكن له صلاحيات تذكر وان حضوره كان شكليا وليس بغاية التفاوض الجدي. واكد اليعقوبي ان من اسباب الاعلان عن اضراب يومي 22 و23 جانفي القادم هو تنكر وزارتي التربية والشباب والرياضة لمحاضر الاتفاق الممضاة بينهما وبين النقابة واصرارهما على انتهاج سياسة المماطلة والاستهانة بالهياكل النقابية الممثلة للمدرسين. وكانت النقابة العامة للتعليم الثانوي قد طالبت بالاصدار الفوري للاوامر المتعلقة بجميع محاضر الاتفاق الممضاة بين وزارتي التربية والشباب والرياضة من ناحية والنقابة العامة للتعليم الثانوي من ناحية أخرى وتفعيل محضر اتفاق 21 اكتوبر 2011 في بنده الخاص بتصنيف مهنة مدرسي التعليم الثانوي والاعدادي بجميع رتبهم ضمن المهن الشاقة والمرهقة وتمكين المدرسين من التمتع اختياريا بالتقاعد في سن 55 سنة مع 30 سنة أقدمية وتنفيلهم ب 5 سنوات. اضافة الى تمتيع المدرسين بمنحة مشقة المهنة وفقا للمقترح الذي تقدمت به النقابة العامة في جلسة المفاوضات بتاريخ 3 ديسمبر 2012 والترفيع في منحة مستلزمات العودة المدرسية ومنحة الامتحانات الوطنية مراقبة واصلاحا وتسوية وضعية الاساتذة المعوضين بإدماجهم وفقا لمقاييس موضوعية وشفافة.