بعد أن توج بكأس الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم نسخة هذا العام مع نادي ليوبار الكونغولي على حساب دجوليبا المالي , صنع نصر الدين نابي, المدرب التونسي للفهود الكونغولية, الحدث مجددا بامتياز بعد ان قاد فريقه للتتويج بلقب البطولة المحلية لأول مرة منذ تأسيسه عام 1954 . وظفر نابي بالتاج المحلي عن جدارة واستحقاق بعد صراع شرس مع منافسه الأول نادي الشياطين السمر ببرازافيل, بطل الكونغو الديمقراطية في 8 مناسبات سابقة, انتهى بمواجهة قوية حسمها ليوبار لفائدته بالركلات الجزاء الترجيحية ( 4 / 2 ) بعد أن طغى التعادل الايجابي ( 1 / 1 ) على التوقيت القانوني والحصص الإضافية للمباراة . كما اسقط سليل «عاصمة الرباط»المنستير عمالقة الكرة الكونغولية التي تحتكر ألقاب محلية بالجملة بالضربة القاضية لعل أبرزها تي.بي مازمبي , موتيما بيمبي وفيتا كلوب . ومن المفارقات العجيبة أن تتويج نابي مع فريقه ليوبار بكأس الكنفدرالية نسخة هذا العام, مر مرور الكرام على قادة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الذين تجاهلوا انجاز الفني التونسي ولم يتم إدراجه في قائمة الأسماء المرشحة لنيل جائزة أحسن مدرب إفريقي هذا العام ليأتي التتويج المحلي بمثابة الرد القوي لاختيارات «الكاف» التي تبدوقاسية إلى حد بعيد .