محطات عابرة خطها رجال آمنوا بأن مشروع تأسيس رابطة القيروان حلم في ظاهرة ولكنه واقع في باطنه على اعتبار ان المنطقة تحتوي على كل العناصر المعنوية والمادية والبشرية واللوجستية لتأسيس رابطة جهوية. الخبير خالد بن نجيمة والاعلامي محمد الطيب الشمانقي ورجل العمل الشبابي وحيد الدبيشي هم لوحدهم وهذا للتاريخ من أصروا على تحقيق المشروع الحلم وتحدوا الصعاب واعتمدوا على ملف فني كامل الشروط ليجد الترحاب والدعم في خطوة اولى لدى عضو جامعة كرة القدم وقتها جلال تقية الذي أصر على المشروع وقدمه لرئيس الجامعة وديع الجريء ليسارع بإقراره وتم تأسيس الرابطة الجهوية، القيروان لكرة القدم. واليوم بعد ان تشكلت هيئة الرابطة تحت اشراف محمد عطاء الله تتفتح سبل جديدة رحبة للنهوض بكرة القدم في ولاية القيروان بعد ان عانت طويلا لما كانت في رابطة سوسة وقد ارهقت التنقلات ميزانيات الفرق وقطعت احلامها مما جعلها تتموقع في الاقسام السفلى رغم بعض التميز لنوادي حاجب العيون وحفوز والوسلاتية. كل الفرق تنشد الدعم المادي والاعتناء بالميادين والاحاطة بالأصناف الصغرى والتشجيع على تكوين فروع كرة القدم النسائية وكرة القدم للقاعات وامكانية تكوين منتخب جهوي يشارك في التظاهرات الاقليمية والجهوية لكرة القدم وتفعيل الملتقيات الفنية للمدربين والإدارية للمسيّرين. مدرسة التحكيم على الأبواب مدرسة القيروان في مجال التحكيم لها ماضيها ولها ايضا حاضرها.. اسماء علي شبشوب والسيد بودن وخالد الجوك.. الصحبي الهدواج وشكري سعد الله وعبد الله الدرعي والياس سويدان ثم جيل جديد قادم في هبة ووقار وامتياز تمثله اسماء الصادق السالمي ومحمد الفجاري ورمزي الحرش ومحمد الطيب كسابي ومحمد شبشوب وعبد السلام الشورابي وزهير سعيد وعلي الشورابي وجمال الدرعي واحمد قمر وحسام سعد الله وحمدي الشورابي ورحمة علويني تحت رعاية وتأطير الدولي المتقاعد شكري سعد الله من ينتظر في شغف فتح مدرسة التكوين لمستقبل الاسماء الواعدة والقادمة على مهل لتكتب بأحرف من ذهب تميز مدرسة التحكيم بالقيروان وهي تلعب دورا مهما ومؤثرا في كرة القدم التونسية ضمن كل البطولات.