سرى خبر اعتزام مدرب الشبيبة القيروانية مراد العقبى تقديم استقالته عقب لقاء يوم غد الأحد ضد النادي البنزرتي بسبب مستحقاته المادية المتخلدة بذمة النادي. " التونسية " اتصلت بالعقبي و سالته عن حقيقة مغادرته للشبيبة عقب لقاء الغد فقال حرفيا : " الازمة المالية امتدت لأربعة أشهر بالنسبة لكامل الإطار الفني و نفس الشيء ينطبق على باقي الفرعين ( اليد و السلة ) و لاعبوا كرة القدم بدورهم دخلوا الشهر الثالث دون خلاص أجورهم و لهم مكافآت قديمة لم يتسلموها و الترقب له حدود و الشبيبة اليوم في منعرج هام و لها فرصة حتى تلعب ادوار متقدمة وهي الآن في المرتبة الثالثة و لو جاءت في المجموعة الأولى لاحتلت المرتبة الأولى مقارنة بالنجم الساحلي و إمكانياته الكبيرة و كذلك النادي الصفاقسي و النادي الإفريقي...الشبيبة لها منتوج لعدد من النقاط لا يقابل الإمكانيات المادية". و عن سؤال حول تدخلات الإطار الفني لتهدئة خواطر اللاعبين الذين يطالبون بمستحقاتهم المالية, قال العقبى :" نحن دائما نتحدث إليهم و نخلق لهم طموحا لكن فعليا يظهر و كأننا نتحدث في سراب و للتذكير في الموسمين الفارطين الفريق اضرب عن التمارين في مناسبتين, لكن اليوم هناك احتراف و التزامات عائلية و هنا أتساءل كيف سأخلق الحافز حتى لنفسي. و بصراحة أصبحت أشاهد في طريق مسدود للشبيبة التي قد أغادرها مساء الغد إذا تواصل الوضع المادي المتردي, فحتى الفوز أو أي نتيجة أخرى لا تفرق في أي شيء لان الطموح توقف". هذا و نشير إلى أن هذا التصريح خلف دويا كبيرا لدى الأنصار بما أن الفريق يوجد الآن على السكة الصحيحة. كما تساءلوا عن سر توقيت هذا التصريح و خلفياته, في المقابل يبقي السؤال مطروحا هل لهذا التصريح علاقة بالعرض الخليجي المغري جدا الذي تلقاه مراد العقبى في فترة الراحة هذه أم أن ما يجري في فرعي كرة السلة و اليد مر إلى القدم؟