هل صحيح ان النادي الصفاقسي اخل بالتزاماته وتعهداته مع النادي الافريقي وفق الاخبار التي تجد هوى لدى البعض وهي صادرة من الاطراف من داخل حديقة المرحوم منير القبايلي ؟ وهل صحيح ان الاتفاق الاصلي بين الطرفين والممضى في الصائفة الاخيرة بالحمامات كان يلزم نادي عاصمة الجنوب بتمكين النادي الافريقي من ثلاثة لاعبين من بينهم ماهر الحداد وسلامة القصداوي في حين لا يخرج اللاعب الثالث عن واحد من الاحتمالات التالية وهي علي المعلول او فاتح الغربي او شاكر البرقاوي وهي امور لم تتحقق بدليل ان المعلول والغربي والبرقاوي حملوا بداية الموسم زي النادي الصفاقسي وليس زي فريق باب الجديد. ' التونسية ' اتصلت بمصادر بارزة ومسؤولة بالنادي الصفاقسي منها من كان حاضرا حين تجسيم الاتفاق بين الفريق والنادي الافريقي وكان ذلك بالحمامات وقد نفت هذه المصادر بشدة ان يكون حصل اتفاق على تمكين فريق الاحمر والابيض من لاعب ثالث من نادي عاصمة الجنوب واضافت مصادرنا بالقول حرفيا :" صحيح انه تم خلال الصائفة تداول بعض الاسماء للانتقال من النادي الصفاقسي الى النادي الافريقي والعكس ايضا من فريق باب الجديد الى فريق باب الجبلي لكن تلك الامور كانت في البداية وفي اطار مقترحات للنظر فيها لكن حين انجاز الاتفاق النهائي والمكتوب فانه كان هناك لاعبان فقط تم حسم الامر معهما وانتقالهما وهما سلامة القصداوي بعملية بيع وماهر الحداد بعملية فسخ عقد وهو اتفاق تم تدوينه بالحمامات خلال جلسة جمعت من جانب النادي الصفاقسي اعضاء اللجنة المؤقتة للتسيير ونعني بذلك لطفي عبد الناظر وجمال العارم وشفيق الجراية وخالد المبروك وحبيب الحمامي وحسان شعبان وعلى الطرف المقابل كان هناك رئيس النادي الافريقي سليم الرياحي وايضا مراد قوبعة وفي ذلك الاجتماع تمت كتابة العقد سوادا على بياض وفيه ان النادي الافريقي سيستفيد من لاعبين اثنين لا غير هما ماهر الحداد وسلامة القصداوي والعبرة بالمكتوب واعتبرت مصادرنا ان الكلام المخالف انما هو كلام مردود على اصحابه ومن يدعي ان النادي الصفاقسي لا زال مدينا للنادي الافريقي بلاعب ثالث كعلي المعلول فانه واهم باعتبار انه خلال الصائفة وقبل التوقيع على عقد الانتقال الذي يشمل لاعبين اثنين فقط تم اعطاء الاولوية للنادي الصفاقسي للاستفادة من خدمات 3 لاعبين من بينهم الحارس ايمن بن ايوب ومهدي الرصايصي غير ان الابيض والاسود رفض اثر ذلك كل هؤلاء اللاعبين واكتفى فقط بنصيبه من الثمرة المادية لهذه الصفقات اي المليارات الثلاثة.