هل يلتحق لاعب الارتكاز للنادي الصفاقسي شاكر البرقاوي بزميليه السابقين ماهر الحداد وسلامة القصداوي إلى النادي الافريقي ؟ هذا السؤال يفرض نفسه بعد معاودة مسؤولي باب الجديد الاتصال باللاعب وبمسؤولي النادي الصفاقسي من أجل ضمان انتقال اللاعب إلى حديقة منير القبايلي. ومعلوم أن البرقاوي كان تلقى قبل حوالي الشهر عرضا من الأفارقة وتجدد الاتصال الرسمي مساء السبت وإلى الآن لا ندري إن كان الأمر سيثمر الانتقال الوشيك. وبخصوص شاكر البرقاوي الذي تربى في النادي الصفاقسي ورغم أنه لم يحصل من المستحقات سوى على القليل مقارنة بما يحصل عليه أشباه اللاعبين، إلا أنه بدا متعقلا إلى حد بعيد مع أن عرض الإفريقي مغر إلى حد كبير إذ أنه فضل ترك الأمر لمسؤولي النادي الصفاقسي بين بقائه في نادي عاصمة الجنوب أو الترخيص له بالخروج. وبقدر ما يعطي اللاعب البرقاوي دائما الأولوية للنادي الصفاقسي الذي تربى فيه ولو على حساب مستحقاته خاصة أنه يكن الاحترام الكبير لنادي عاصمة الجنوب وللأنصار الذين يبادلونه التقدير والاحترام فإنه من ناحية ثانية يحترم النادي الإفريقي الذي يملك قاعدة جماهيرية عريضة ويحترم مسؤولي باب الجديد الذين جددوا الاتصال به بما يعني ثقتهم فيه وبالنسبة له فإنه لا يستطيع الحسم من تلقاء نفسه رغم أن الصفقة محترمة كثيرا ماديا بالنسبة له ولمدة موسمين ونصف وهو- باعتباره على ذمة النادي الصفاقسي بعقد محدد- يريد أن يترك القرار النهائي لمسؤولي فريق عاصمة الجنوب- وعلمناه من مصادر موثوقة أن الحسم النهائي قد لا يتأخر عن اليوم الاثنين. من ناحية أخرى نشير إلى المعارضة الكبيرة التي أبداها عدد من الأنصار بخصوص التفريط في البرقاوي تماما كما حصل الأمر مع فاتح الغربي إذ عبر الأحباء عن رفضهم التفريط في ركائز الفريق وعلى كل فإن الصورة النهائية ستتضح اليوم الاثنين إن لم تتضح بشكل نهائي البارحة.