بعد يومين من اعلان قرار الاستغناء عنه تحدث خالد القربي للصحافة القطرية ليضع النقاط على الحروف معلقا على قرار نادي السيلية فقال في البداية لصحيفة الوطن القطرية ونفي خالد القربي علمه بوجود نية للاستغناء عن خدماته، وأكد أنه مرتبط بعقد مع النادي لمدة موسمين وأنه لن يغارد النادي قبل انتهاء عقده. وقال القربي : لا أعرف لماذا يردد البعض مسألة رحيلي فأنا راض عن مستواي ومردودي مع الفريق، بدليل أنني كنت أفضل لاعب في مباراة لخويا الأخيرة ومن قبلها أمام الريان والخور، كما أنه لم يفاتحني أحد من مسؤولي النادي في قرار الاستغناء عني، وأنا متسمك بالبقاء مع الفريق حتى نهاية عقدي خصوصا أنني لم أقصر بشهادة الجميع. وقال القربي أيضاً: لا أعتقد أن الإدارة ستتخلى عني بعدم ما قدمت للفريق منذ بداية الموسم فأنا المحترف الوحيد الذي شارك في كل البطولات بما فيها كأس الشيخ جاسم وكأس QNB، حيث يغيب عنهما عادة جميع اللاعبين المحترفين في الأندية القطرية. وإلى من يحاول التقليل من قدراتي فأنا لاعب دولي شاركت مع منتخب بلادي، في 80 مباراة دولية ويطلقون عليَّ هناك لقب «قلب السد» لأني ألعب بفدائية كبيرة كلاعب وسط مدافع، وأفعل نفس الشيء مع فريق السيلية، بدليل أنني أنقذت شباكي من هدفين مؤكدين وتسببت في ركلة جزاء لفريقي، وفي كل مباراة أذود عن مرمى الفريق بقوة. وتابع القربي: ومع الترجي الفريق الكبير ساهمت في الفوز بنحو 12 لقباً والكل يعرف من هو خالد القربي، وعندما حضرت إلى السيلية فضلته على الدوري البلجيكي ولست نادماً على هذه الخطوة، بل إنني تأقلمت على الأوضاع هنا على عكس الكثير من اللاعبين المحترفين، وأؤكد أنني لا أقبل الأوضاع التي يمر بها الفريق، ووضعية السيلية لا تناسب إمكانات الفريق ولاعبيه. وحول ما يتردد بتسريح اللاعبين المحترفين في السيلية قال: أعتقد أن الأزمة ليست في المحترفين، ولكن أزمة الفريق في خط الدفاع، فهو الصداع المستمر في رأس الجهاز الفني، وأتصور أننا ندفع دائما ضريبة أخطاء البداية التي نرتكبها في الدفاع، كما حدث في لقاء لخويا الذي من المفترض أن نفوز عليه بخماسية على الأقل، إلا أن المنافس خطف الفوز في الوقت بدل الضائع بسبب تلك الأخطاء الساذجة. وأوضح أن السيلية في حاجة إلى تدعيم بعدد من اللاعبين المواطنين خصوصا في الدفاع، وأتمنى أن نتخطى هذه الفترة الحرجة لأنني لم أمر بمثل هذه الظروف منذ احترافي كرة القدم، وبالتأكيد حزين للغاية وربما تكون الفرصة مواتية خلال فترة التوقف لعلاج الأخطاء، من قبل المدرب ماهر الكنزاري الذي يخلص في أداء عمله إلى أقصى درجة، ووضع بصمته على أداء الفريق ولكن ينقصنا فقط عنصر التوفيق لنبتعد عن قاع جدول الدوري. وفي النهاية قال: من حق مسؤولي النادي أن يفكروا بطريقة مختلفة على ضوء نتائج الفريق، ولهم الحق في إجراء أي تغييرات يرونها في صالح السيلية في الفترة المقبلة، وأنا شخصيا لست نادما بالمرة على تواجدي مع الفريق في هذه الظروف، وسعيد بالعمل مع الإدارة والجهاز الفني ومن جهته اكد عبد الله العيدة رئيس نادي السيلية في تصريحات ل"التونسية بان قرار الاستغناء عن خالد القربي لم يكن اعتباطيا وقال العيدة : للاسف القربي لاعب جيد وله تاريخ مع الترجي والمنتخب ولكن لسوء الحظ لم يكن موفقا معنا وقال العيدة لقد اتخذنا القرار لاسباب سلوكية فاللاعب حصل على اكثر من بطاقة ملونة وكاد يطرد ونحن بحاجة اليه واضاف العيدة بان حالات الطرد تكررت ولحق الضرر بالفريق كما اشار العيدة بان القربي عبر بغضب في غرفة الملابس بعد مباراة السيلية ونادي لخويا وكسر باب غرفة الملابس في تصرف غير لائق وغير حضاري امام زملاءه وبخصوص ما قاله القربي من انه يرفض قرار الاستغناء فاقول بان هناك عقدا بيننا ينص على فسخ العقد بالتراضي واذا لم يقبل فيمكنه رفع شكوى الي الفيفا