احتضنت صفاقس صباح الاحد 23 ديسمبر 2012 الحوار الوطني الوطني حول الدستور الذي ينظمه المجلس الوطني التاسيسي بالتعاون مع برنامج الاممالمتحدة للتنمية وهي ندوة سجلت حضور عدد من نواب صفاقس بالمجلس التاسيسي الى جانب عدد من اعضاء لجنة التنسيق والصياغة كما حضر عدد من ممثلي الاحزاب السياسية والجمعيات ومكونات المجتمع المدني وبعد عرض مسودة الدستور على الحاضرين تناولت المداخلات والتعليقات والاستفسارات عدة نقاط منها صياغة فصول الدستور ومنع الدعاية الحزبية داخل المساجد والمدارس الى جانب وضع الضوابط الضامنة للحقوق والحريات في الدستور وتجنب تاثير التجاذبات السياسية وايضا العمل على احترام المبادئ والاهداف التي قامت لاجلها ومن اجلها ثورة الحرية والكرامة وقد اعتبر بدر الدين عبد الكافي مساعد رئيس المجلس الوطني التاسيسي المكلف بالعلاقة مع المواطن والمجتمع المدني ان الغاية من مثل هذه المواعيد الحوارية حول الدستور تعزيز مشاركة المواطن في عملية نقاش الدستور وتامين التواصل المستمر بين المجلس كجهاز تشريعي وبين مختلف مكونات المجتمع الى جانب ارساء منتدى عام للنقاش حول القضايا التي تتصل بالشان العام لا سيما وان هذه التشاركية وهذا التواصل والتشاور من شانه ان يضفي الشرعية على الدستور ويشعر المواطنون انه دستور نابع منهم ووضع لاجلهم ومن ناحية اخرى فان الاراء اختلفت بين بعض المواطنين بخصوص النظرة الى مثل هذه الندوات والحوار الوطني حول الدستور بين مشيد بهذا النهج والتوجه التشاركي وبين من يرى انه شكلي لا غير وانه يفتقر الى الجدوى والفاعلية