مثل صبيحة أمس أمام أنظار الدائرة الجناحية الثامنة بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة تلميذ يبلغ من العمر 18 سنة يدرس بالسنة الثالثة ثانوي شعبة اقتصاد وتصرف متهم بسرقة منزل بواسطة التسوّر. ويفيد ملف القضية التي جدت أطوارها أواخر شهر فيفري 2012 أنه وفي حدود الساعة التاسعة ليلا ضبط أعوان الأمن المتهم في جهة سيدي بوسعيد وبحوزته جهاز كاميرا وكمية من النحاس ومحرك أوتوماتيكي خاص بالآبار. وبالتحري معه أكد لهم أنه سرق تلك الأشياء من منزل اتضح انه تابع لصخر الماطري فتم اقتياده الى مركز الأمن وحرّر في شأنه محضر بحث لاحالته على أنظار العدالة. وباستنطاق المظنون فيه أمس من طرف القاضي اعترف بما نسب اليه وأكد أن المنزل كان مهجوررا وهو لا يعلم أنه لصخر الماطري. ورافعت محامية المتهم وطلبت التخفيف في الحكم قدر الامكان خاصة أن المتهم تلميذ لا يزال مزاولا لدراسته حاليا بأحد المعاهد بجهة خير الدين. وبعد المرافعات والمفاوضات قررت المحكمة تحديد موعد لاحق للنظر في القضية.