نظم الاطباء الداخليون المقيمون بالمستشفى الجامعي الهادي شاكر بصفاقس وقفة احتجاجية صباح الاربعاء 2 جانفي 2013 بمقر المؤسسة وبمشاركة الاسرة الصحية غير ان هذه الوقفة ليست لمطالب مادية ولا اجتماعية وانما للمطالبة بتوفير الامن بهذا المستشفى الجامعي الكبير الذي يقصده الكثير من المرضى يوميا وتتوفر به اقسام القلب واستعجالي الاطفال وقسم الامراض النفسية وجاء تنظيم هذه الوقفة للتضامن مع طبيب داخلي مقيم شاب يعمل بقسم الاطفال وقد تعرض يوم الثلاثاء 1 جانفي 2013 الى عملية اعتداء وتعنيف كبيرة سببت له عديد الاضرار والاصابات وكسر بعض الاسنان وذلك من طرف والد رضيعة تبلغ من العمر حوالي 4 اشهر ونصف توفيت بقسم الاطفال وشقيقه علما بان هذه الرضيعة رحمها الله كانت تعاني منذ ولادتها من تشوهات بالقلب ومتاعب صحية بالجملة فارقت على اثرها الحياة وموتها دفع بوالدها وشقيقه الى ارتكاب هذه الاعتداءات على الطبيب الداخلي المقيم مما سبب له سقوط بعض الاسنان واصابة على مستوى العين وارتجاج بالمخ وهو يرقد بقسم الانعاش وقد اجتمعت الادارة العامة للمستشفى بالاطباء وتفهمت ظروفهم وغضبهم وكذلك مطالبهم بتوفير الحراسة والامن داخل هذه المؤسسة الاستشفائية بما في ذلك طلبهم تركيز مكتب للشرطة هناك وابدى الاطباء ايضا تذمرا من ظروف العمل حيث ان قسم الاطفال لا يتوفر الا على 40 سريرا ومع ذلك يرقد به اكثر من 80 مريضا بين طفل ورضيع وهو ما يزيد من حجم الضغط على الطواقم الطبية والصحية والادارية هذا وقد رفعت الادارة العامة للمستشفى الجامعي الهادي شاكر بصفاقس قضية عدلية ضد والد الرضيعة المتوفاة وشقيقه