علم موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس أن طبيبا بقسم الأطفال تعرّض على الساعة التاسعة من صباح اليوم الإثنين غرّة جانفي إلى إعتداء شنيع من طرف والد رضيعة توفّيت بقسم الأطفال . و تعود أسباب هذا الإعتداء كما أفادنا مصدر مسؤول بالمستشفى الجامعي الهادي شاكر بصفاقس إلى غضب الوالد بمجرّد سماع نبإ موت إبنته المصابة بتشوّه في القلب منذ ولادتها فإستنجد بشقيقه و إنهالا ضربا على الطبيب المقيم مما تسبب له في سقوط بعض أسنانه و إصابة بليغة على مستوى العين و إرتجاج في المخ نقل على إثره إلى قسم الإنعاش و قد تقدّمت إدارة المستشفى بقضية عدلية في الغرض علما و ان هذا الطبيب يعمل بالقسم منذ ليلة البارحة للعناية بأكثر من ثمانين طفل و رضيع يقيمون بالجناح رغم توفّره على أربعين سرير فقط فهل بهذه الطريقة نجازي أطبائنا رغم وفاة هذه الرضيعة التي كان ميؤوسا من شفاءها و أن الموت و الحياة بيد الله سبحانه و تعالى .