إثر الراحة التي خضع إليها الفريق بعد نهاية مرحلة الذهاب استأنف يوم أمس زملاء الحارس العربي الماجري التمارين ومباشرة بعد الحصة التدريبية تحولوا إلى مدينة الحمامات للدخول في تربص تحضيري يدوم خمسة أيام. وقد أفادنا المدرب دراغان بأن الفريق سيدخل في تربص ثان بعد يومين من هذا المعسكر الذي حدّد فيه قائمة اللاعبين الآتي ذكرهم: العربي الماجري وحمزة الباهي وياسر بالعباس كحراس مرمى ومحمد أمين المهذبي ومهدي الرصايصي وأمين الصفاقسي وشاكر الرقيعي ووليد المسعودي ووسيف الله المسكيني ومحمد أمين النفاتي ومحمد علي بن حمودة ومحمد علي سلامة ومعين الشعباني والشاذلي الشعار والأمجد عامر وعلاء الدين الدريدي وإريكا كاريكاري وأمير حسن عبد القادر المنتدب حديثا من أصل جيبوتي. سيف الله المحجوبي يغادر الفريق يبدو أن قائمة اللاعبين الذين تم فسخ عقدهم بالتراضي لم تغلق نهائيا فبعد أن عرفت الإستغناء عن الهادي بورخيص وأمين اسماعيل وحمد السنوسي وكانت «التونسية» قد أشارت إلى هذا الموضوع طلبت إدارة الفريق من اللاعب سيف الله المحجوبي مغادرة فريق بوقرنين لأن المدرب دراغان لم يقتنع بأداء المحجوبي حسب ما أكده أحد المسؤولين لذلك كان اتفاق الهيئة مع هذا اللاعب تمكينه من راتبين اثنين قيمتهما خمسة آلاف دينارمقابل فسخ عقده مع الفريق وهو ما سيحصل اليوم أو غدا على أقصى تقدير. مهازل فرع الشبان متواصلة في انتظار تجسيم القرارات على أرض الواقع التي اتخذتها هيئة الدعداع في ما يتعلق بالتحويرات والإصلاحات المزمع إدخالها في فرع الشبان لاتزال نتائج هذا الفرع بكامل أصنافه هزيلة ومخجلة في نفس الوقت مما يفرض على الهيئة التعجيل بتنفيذ البرنامج المخصص لهذا الفرع فبالرغم من الهزائم الثقيلة التي مازالت ترافق أصناف الشبان فإن اخر النتائج تفيد أن الجولة الأخيرة لم تختلف على سابقاتها حيث تكبد في القيروان كل من صنف الأمال ضد شبيبة القيروان رباعية مقابل هدف والأواسط ضد نفس الفريق ثنائية برد هدف يتيم أما في حمام الأنف فقد انهزم الأداني (ب) بنتيجة أربعة أهداف لهدف وحيد ضد الترجي والأداني (أ) ضد نفس الفريق بهدفين مقابل هدف والأصاغر بثنائية دون رد ضد الملعب التونسي. هذه الأرقام والمسيرة الهزيلة حكمت على أصناف فرع الشبان الاستقرار في المراتب الأخيرة وهو ما يوحي بأن مستقبل الهمهاما يسوده التذبذب ولاينبئ بغد أفضل ما لم يتحرك المسؤولون لإنقاذ هذا الفرع من هذه الوضعية المؤلمة والمزرية.