تشهد الطرقات بمدينة المتلوي انتشارا للدراجات النارية خاصة الانواع الجديدة التي نزلت بالسوق مما يتسبب في ضجيج وقلق إضافة إلى الحوادث المؤلمة والخطيرة. هذه الظاهرة تذمر منها المتساكنون نظرا لما يقوم به المتهورون من حركات جنونية اضافة الى السرعة المفرطة داخل الاحياء وهذا ما يساهم في الرفع من عدد حوادث المرور التي غالبا ما تكون قاتلة خاصة مع غياب مصالح المراقبة الأمنية أو المرورية لمراجعة صلوحية هذه الدراجات أو صلوحية وثائقها أو حتى قانونية سن سائقها. اين السياحة ؟ رغم توفر المنتوج السياحي بوجود معالم اثرية ومناطق سياحية خلابة بجبال الثالجة وتضاريسها اين ينساب الجرذ ون الاحمر حيث يشاهد السائح روعة جمال الطبيعة والعيون المنسابة من بين الصخور, فان السياحة بمدينة المتلوي غائبة بسبب النقص في الدعاية والتعريف بالمخزون التراثي وبرمجة رحلات على متن الجرذ ون ا لاحمر الى توزر مرورا بالواحات لجلب السياح من الجريد الى الحوض المنجمي ,وهذا سيكون دعما للسياحة الصحراوية.