تحضيرا للمنتدى الاجتماعي العالمي الذي سينتظم في شهر مارس القادم انتظمت بمدرسة التمريض بجندوبة أشغال المنتدى الاجتماعي الاقليمي بمشاركة 23 جمعية مدنية من ولايات جندوبة والكاف وسليانة وباجة تحت شعار لا كرامة دون عدالة اجتماعية. خلال افتتاح هذا المنتدى تم القاء محاضرتين تمحورتا بالأساس حول الأسباب التاريخية لتهميش الجهة وآليات استرجاع والتصرف في الأرشيف الوطني بالخارج وقد خصص اليوم الثاني للورشات كانت على النحو التالي : _ الاثر التشغيلي في العملية التنموية. _ الديمقراطية والتنمية المحلية . _ المواطنة الآليات والأبعاد . _ الاصلاح الفلاحي والتصرف في الثروات الطبيعية ودورها في العملية التنموية. _ تأنيث الفقر. _ الاستعمار الثقافي والمركزية. _ عرض فلمين قصيرين . _ عرض للصناعات التقليدية وابتكارات نسوية. واختتم اليوم الثاني بنقاش مفتوح حول النسيج الجمعياتي المحلي ومستقبل المنتدى الاجتماعي العالمي. و خلال اليوم الأخير تم عرض تقارير الورشات والتقرير التأليفي للمنتدى ومن أهم ما جاء فيه عدة توصيات لاحداث قفزة نوعية بولايات الشمال الغربي التي تتوفر بها كل مقومات النجاح لدفع عجلة التنمية اذا ما توفرت الارادة السياسية اضافة الى دسترة حقوق المرأة وأن تكون مساوية للرجل في الحقوق والواجبات في اشارة الى ظاهرة تحمل المرأة المسؤولية الكبرى لمقاومة الفقر وقد أوصت ورشة الاستعمار الثقافي والمركزية الى تجنب استهلاك ثقافات جديدة من خلال بعض العلامات التجارية و المراكز الثقافية خاصة وأنها تأتي في درجة أقل من ثقافة التونسي كما نبهت هذه اللجنة من مراكز تمويل العمل الجمعياتي ودعت الى ضرورة مزيد التحري لمصادر هذه الاموال وخاصة الآسيوية منها.