هو شاب التحق مؤخرا بفريق مستقبل قابس ليضطلع بخطة معد بدني، يطمح لشق طريقه بنجاح في هذا الاختصاص والتقته "التونسية" للحديث معه حول الظروف الصعبة التي يعيشها فريق المستقبل و طموحاته المستقبلية فكان هذا الحوار الخاطف : لو تقدم نفسك لقراء "التونسية"؟ أحمد بوريشة متحصل على الأستاذية في التربية البدنية سنة2009 قمت بتربصات مع الادارة الفنية الايطالية وعملت لمدة سنتين مع المنتخب الجهوي للشبان بقابس و أنا بصدد القيام حاليا بتربص دولي في الاعداد البدني المتعدد الاختصاصات بين تونس و فرنسا و اضطلع بخطة معد بدني في فريق مستقبل قابس. و كيف جئت للجليزة؟ بعد التحاق المعد البدني السابق محمد وسيم حمدي بالمدرب محمد الكوكي في المريخ السوداني اتصلت بي هيئة فريق مستقبل قابس بعد الاتفاق مع المدرب فتحي الحاج اسماعيل و عرضوا علي المهمة فقبلت تلبية لنداء الواجب وها أنا أضطلع بالمهمة و أحاول افادة فريقي في هذا الجانب بتفان و اخلاص الى جانب القيام بدور المدرب المساعد الى جانب المدرب الأول و ذلك في غياب من يضطلع بهذه المهمة وما هي أسباب تواضع نتائج الفريق هذا الموسم؟ في الحقيقة تبقى المشاكل المادية هي السبب الرئيسي في الوضع الذي آل اليه فريق مستقبل قابس هذا الموسم حيث كانت النتائج دون انتظارات الأحباء باعتبار فقدان اللاعبين للتركيز وشهية اللعب نظرا لعدم حصولهم على جزء من مستحقاتهم المالية بما أثر سلبا على المردود و النتائج، بعد ان فقدوا التركيز وهل ترى امكانية للتدارك و تحقيق حلم الأحباء في ما تبقى من جولات؟ صراحة الوضعية صعبة منطقيا لكن كل شيء يبقى ممكنا في كرة القدم شريطة حل الاشكاليات المادية لأننا نملك مجموعة طيبة من اللاعبين تجمع بين الخبرة و الطموح اضافة الى المدرب الكفء فتحي الحاج اسماعيل و المال يبقى كما يقال وحده العائق وهو كذلك قوام الأعمال و ارجو ان يتحرك جميع الغيورين و الميسورين لمد يد المساعدة من الناحية المادية للهيئة الحالية من اجل مساعدتها على تحقيق حلم الأحباء في العودة لمصاف الكبار ولو أن هزيمة الدربي ضد جمعية جربة سيزيد في صعوبة المهمة لكن تبقى امكانية استغلال الجولتين القادمتين في قابس للعودة في السباق واردة. و بماذا تختم هذا اللقاء؟ ارجو ان نوفق في اسعاد الأنصار بتحقيق العودة للرابطة الاولى نهاية الموسم الحالي و اتمنى ان أنجح في افادة الرياضة في جهتي و تونس عامة في اختصاصي وشق طريق النجاح بثبات و اشكر لكم اتاحة هذه الفرصة للتعريف باحد ممارسي هذا النشاط الذي أصبح اليوم احد الركائز الأساسية لتطوير اولى الأعاب الشعبية.