اكد شهود عيان ل"لتونسية" ان كهلا يدعى سهيل بن بشير الزوابي قفز الى المدرسة الاعدادية وسكب كمية من البنزين مشعلا النار في جسده مما اثار حالة من الرعب في صفوف التلاميذ و المربين. وقد تم اغلاق المدرسة الى حين استكمال التحقيقات. في المقابل، اكد مصدر امني مسؤول ل"التونسية" ان هذا الشاب في العقد الثالث من عمره وهو وكيل بشركة. وقد صدرت في حقه احكاما بالسجن لمدة عشرين سنة في قضية اصدار شيكات دون رصيد . وأضاف المصدر الامني ان الشاب لم يكن ينوي اقتحام المدرسة الاعدادية غير ان شدة الألم دفعت به الى الدخول إلى أول فضاء اعترضه. وقد تم نقله على جناح السرعة الى مستشفى الحروق البليغة ببن عروس بعد اصابته بحروق بليغة من الدرجة الثالثة.