نم نهاية الأسبوع الماضي منتدى ذاكرة المدينةبسيدي بوزيد فعاليات تظاهرة إحياء الذكرى 23 لأول انتفاضة شعبية ضد النظام السابق التي جرت أحداثها بمدينة سيدي بوزيد يوم 24 جانفي 1990 ردا على التضليل الإعلامي و التقاعس في نجدة سكان المدينة إثر الفيضان الذي ألحق أضرارا بالغة بمواطني الولاية من خراب في البنية التحتية و موت العشرات غرقا. التونسية التقت الباحث الجامعي الأمين بوعزيزي منسق التظاهرة في ساحة الشهيد محمد البوعزيزي أمام الخيمة المنصوبة هناك و سألته عن أهداف هذه التظاهرة فقال : "في الوقت الذي كان المشهد السياسي المتناطح يدعم شرعية الجنرال المتمرد على سيده : جزء له الثقة في الله وبن علي. وجزء يتولى رسكلة الدساترة لتحويلهم إلى تجمعيين. كان مواطنو سيدي بوزيد أيام 23 و24 جانفي 1990 ينتفضون ضدّه في أعنف تحرك شعبي في الشارع استهدف كل رموز السلطة. " و أضاف أن هذه التظاهرة "هي تخليد لأول انتفاضة شعبية بمعانيها العلمية: فاعلين وشعارات ورموزا مستهدفة: رزمة التهم التي وجهها قضاء التعليمات توثق لانتفاضة منسية كان لها شرف كشف التسلط النوفمبري في عز سطوته.حتى لا يتمّ التلاعب بالذاكرة والتاريخ، وحتى لا يُضاف الغبن المعنوي إلى الغبن التنموي لبلدات الانتفاضة.