نعى محسن مرزوق عضو حركة نداء تونس شكري بلعيد الامين العام لحركة الوطنيين الديمقراطيين الموحد الذي وافته المنية صباح اليوم برصاصة غادرة في الرأس. وقال مرزوق في تصريح ل"التونسية" انه كان رفيق دربه في النضال السياسي منذ سنة 1983 وقد سجنا معا في معتقل رجيم معتوق بأقصى الجنوب التونسي وأضاف محسن مرزوق ان شكري بالعيد مناضل وطني وصادق وعلى قدر من الحنكة السياسية . وبين مرزوق ان عملية اغتياله تمثل نقلة نوعية في الوضع السياسي الحالي في تونس مشيرا الى ان هذا التصعيد كان شئا متوقعا مضيفا ان المسؤولية السياسية تتجه رأسا لحركة النهضة التي دعمت العنف السياسي وحرضت عليه ونظرت له من خلال عصابات حماية الثورة. كما حمل مرزوق المسؤولية ايضا الى وزارتي الداخلية والعدل اللتان تهاونتا منذ اشهر طويلة في التعامل مع مؤشرات الارهاب التي كانت واضحة. ومن جهة اخرى، قال محسن مرزوق ان من يعتقد ان اسكات شكري بلعيد هو اسكات لصوت الحق فهو مخطئ وان هناك عشرات الالاف مثله سيأخذون المشعل مؤكدا ان سيناريو الاغتيالات سيتكرر وان هناك قائمة طويلة للتصفية.