شدت صفاقس انتباه الكثيرين في اليومين الاخيرين من خلال تعمد عديد المنحرفين استغلال الوضع الهش الحاصل في البلاد بعد صدمة اغتيال الامين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد شكري بلعيد لتحاول ان ترتع في المدينة وتقوم بعمليات نهب وسرقة واعتداءات على الاملاك العامة والخاصة ' التونسية ' تابعت الخميس والجمعة مظاهر الفوضى وايضا تحركات وحدات الامن والتي يؤازر مجهوداتها في الحراسة وحماية الممتلكات عديد المواطنين والروابط ومنهم عناصر من رابطة حماية الثورة وعناصر سلفية للتصدي للمنحرفين واللصوص الذين حاولوا وسعوا الى ترويع المواطنين وخلق حالة من الارباك ومساء امس الجمعة تجولت ' التونسية ' في عدد من شوارع المدينة سواء بمنطقة باب بحر او باب القصبة او باب الجبلي وفي طريق قرمدة وشارع مجيدة بوليلة ومنطقة 5 اوت وكانت النتيجة ان الامن مستتب في المساء بوجود دوريات متنقلة للامن والجيش وبانتشار ايضا لعناصر من المواطنين يحمون الممتلكات العامة والخاصة مقابل غياب للمنحرفين ويمكن القول ان الامن نجح في بسط سيطرته على المدينة وعاد الهدوء إلى الشارع في صفاقس وبحسب مصادر امنية فان ما لا يقل 100 شخص تم ايقافهم في اماكن متفرقة بتهم السطو والنهب واكيد ان التحقيقات معهم قد تسلط الاضواء وتكشف اسباب ممارساتهم هذه وما ان كانت هناك جهات تقف وراء تحركهم وقامت بتحريضهم للقيام بهذه الجرائم هذا وقد تعرض عدد من رجال الامن الى اصابات وجروح اثناء مواجهتهم للعناصر الاجرامية واللصوص بعد تعرضهم الى اعتداءات بالحجارة والعصي وغيرها