متابعة للقضية المنشورة بعدد الامس "قتل مستراب على ضفاف شط الجريد" انكشف سر هذه الجريمة بعد اعتراف شقيق الهالك بالاعتداء على الهالك بالة حادة على مستوى الراس كانت كافية لازهاق روح شقيقه اثناء جلسة خمرية باحدى ضيعات منطقة بوهلال وكانت فرقة الابحاث والتفتيش للحرس الوطني بتوزر والتي تكفلت بالبحث في القضية تمكنت في وقت وجيز من فك هذا اللغز عشية الثلاثاء الماضي بعد تضييق الخناق على القاتل ومشارك له. وحسب المعلومات التي توفرت لدينا ان الهالك البالغ من العمر 29 سنة عاد من ايطاليا منذ سنة تقريبا حيث اصبح يعيش ظروفا صعبة مما وتر العلاقة بينه وبين شقيقه . وكانت الجلسة الخمرية التي جمعت الشقيقين وصديق لهما ليلة الاثنين الماضي الاخيرة التي استغلها القاتل وبعد ان لعبت الخمرة بالرؤوس اعتدى القاتل على شقيقه وارداه قتيلا على عين المكان وبعد ذلك تم تحويله الى نقطة على الطريق الرابطة بين قبلي ودقاش وتحديدا على مستوى المنطقة الفلاحية "ستيل بوهلال"قصد الايهام بان الموت ناتج عن حادث مرور وطمس الجريمة. ثم تحول مع نديمه ومشاركه الى المستشفى المحلي بدقاش على بعد ست كلم وقاما بالاعتداءعلى الاخلاق الحميدة واحداث الهرج والتشويش حوالي الساعة الثالثة والنصف صباحا فتم ايقافهما بمركز الشرطة بدقاش والاحتفاظ بالسيارة التي على ملك القاتل امام المركز , و كان في نيتهما طمس الجريمة نهائيا . لكن اعين الامن الساهرة كانت لهما بالمرصاد بعد ان اكد الطبيب ان الموت ناتج عن اصابة بالة حادة وبعد ان تم اعلام اعوان الحرس الوطني بوجودهما في حجرة الايقاف بمركز دقاش فتحولوا الى هناك حيث وجدوا السيارة راسية امام المركز فلاحظوا وجود بقع من الدماء في الصندوق الخلفي فتم اعلام السيد وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتوزر الذي اذن الى فرقة الابحاث والتفتيش للحرس الوطني بتوزر بفتح بحث في الوقائع ,وقد تمكنت الفرقة من كشف ملابسات القضية في وقت وجيز.