جاء في صحيفة «اليوم السابع» أنّها حصلت على معطيات بخصوص التحقيقات في قضية خلية مدينة «نصر». وأكدت الصحيفة انّ المتهم علي محمد سعيد المرغني، التونسي الجنسية، قد اقّر في تحقيقاته بانضمامه لجماعة الدعوة والتبليغ بتونس، واعتناقه الفكر الجهادي، وأنه سافر في شهر أفريل 2012 من مصر إلى تركيا للإلتحاق بأحد معسكرات التدريب الواقعة على الحدود التركية السورية، تمهيدا لانضمامه للأعمال الجهادية ضد ما وصفه ب «النظام الشيعي الكافر» في سوريا على حدّ تعبيرها مضيفة أنّه لم يتمكن من بلوغ مقصده وعاد إلى بلاده عبر مصر. وأكّدت الصحيفة انّ المتّهم كان ينوي إعادة المحاولة لاحقا، وإنّه عقب ذلك تعرف على أحد الأشخاص بتونس يدعى أبو محمد الذي عرض عليه المساعدة في الوصول إلى الأراضي السورية لتنفيذ ما عزم عليه وأعطاه رقم هاتف لشخص مصري موجود بالأراضي الليبية أين اتّفق معه على أن يعود إلى مصر ثم يتصل بذلك الشخص ليتولى أمر تسفيره إلى الأراضي السورية، وبعد ذلك اتصل به شخص من مصر يدعى حسن، ورتب له موعدا مع المتهم نبيل محمد عبد المنعم الشحات الذى اصطحبه إلى إحدى الشقق بمدينة القاهرةالجديدة التي تم ضبطهما داخلها وطلب عدم مغادرته تلك الشقة تحت أي مبرر وهناك قام بتدريبه على كيفية تصنيع المفرقعات والعبوات الناسفة، وكيفية تصنيع الدوائر الكهربائية للتحكم فى المفرقعات عن بعد باستخدام الهاتف المحمول، وكان برفقتهما فى تلك الشقة شخص ثالث لم يتعرف على اسمه. وبعد أربعة أيام على وجوده داخل الشقة فوجئ بقوات الأمن تهاجم الشقة فقام المتهم نبيل محمد عبد المنعم الشحات بإلقاء قنبلة صوتية تجاه قوات الأمن التي تمكنت من ضبطهم. وأشارت الصحيفة إلى انّه ثبت من معاينة النيابة العمومية للعقار 61، شارع المثلث، بالحي العاشر فى مدينة نصر أن هذا الأخير يعلوه آثار حريق بجميع طوابقه وله مدخلان خلاف مدخل العقار، وبه جثة لرجل داخل المطبخ يدعى كريم أحمد عزازي ، كما تمّ به العثور على 13 قنبلة يدوية و3 أسلحة آلية وأربعة دانة R B J و3 قذائف اسطوانية الشكل «هاون» محترقة جميعا، مضيفة انّه ثبت من معاينة العقار رقم 14 إسكان الشباب وجود حزام ناسف، ومواد مفرقعات ودوائر كهربائية، وأدوات تستخدم فى صناعة المفرقعات ومعمل لإعداد المواد وحاسوب ومبالغ مالية بعملات محلية وأجنبية.