التونسية ( باجة ) تفطّن صباح الثلاثاء بعض الاهالي في منطقة سيدي اسماعيل بباجة الجنوبية الى وجود جثة ملقاة على سكة القطار فقاموا على الفور باعلام مصالح الحرس الوطني التي تحوّل اعوانها على عين المكان اين عاينوا الجثة ولكنهم لم يجدوا اي وثيقة من شأنها اثبات هوية الهالك كما ان سكان المناطق المحيطة لم يتعرفوا عليه مما يرجّح ان الضحية غريب عن الجهة.. وتم اعلام ممثل النيابة العمومية الذي تحوّل على عين المكان وأذن بنقل الجثة الى المستشفى الجهوي بباجة في انتظار التعرف على هوية الهالك قبل احالتها على التشريح باحد مستشفيات العاصمة..وتشير المعطيات الاولية الى وجود كدمات على رأس الهالك في انتظار ما سيفرزه تقرير الطبيب الشرعي.. ويبقى السؤال مطروحا هل ان الهالك سقط من القطار فمات بعد ارتطامه بالسكة أم أنه قتل في مكان آخر وألقيت جثته على السكة للتمويه؟.. وتجدر الاشارة الى ان فرقة الابحاث العدلية للحرس الوطني بباجة تكفلت بالبحث في القضية لفك رموزها والتوصل الى الحقيقة في اقرب الآجال.