اهتزت مدينة صفاقس قبيل ظهر يوم أمس الخميس على خبر العثور على جثة آدمية مجهولة الهوية ملقاة قرب سكة حديدية تمر عبر أطراف قلب مدينة صفاقس. الجثة هي لفتاة أو امرأة يبدو أنها تجاوزت العقد الثاني من عمرها، وقد عثر عليها في حدود الساعة الحادية عشرة صباحا مفارقة للحياة قرب السكة الحديدية الموازية للشارع الرئيسي لمنطقة «سيدي سالم» الصناعية المحاذية لمقر الحماية المدنية بصفاقس. وببلوغ الأمر مسامع أعوان الجهات الأمنية المعنية، باشر أعوان شرطة المدينةبصفاقس المعاينات الأولية تحت اطار أنظار أحد قضاة التحقيق الذي أذن برفع جثة الهالكة إلى قسم الطبيب الشرعي بالمستشفى الجامعي بصفاقس للقيام بالتحاليل الطبية اللازمة في مثل هذه الحالات. مندوب «الشروق» الذي تحول على عين المكان، عاين سرعة التدخلات الأمنية بالرغم من أن المعلومة الأولية التي بلغت السلط الأمنية والقضائية قد أكدت ان الهالكة مفارقة للحياة. وتفيد المعاينات الأولية ان الضحية تحمل بعض الخدوش والدماء العالقة بها مما يطرح العديد من الاحتمالات حول أسباب وفاتها لعل من أبرزها ان الهالكة لقيت حتفها تحت عجلات القطار أو انها قتلت وتم القاء جثتها هناك ربما للتضليل على أنه من المستبعد أن يكون الموت نتيجة حادث مرور باعتبار ان المنطقة التي عثر فيها على الهالكة خالية تماما من السكان أو من أي نشاط يذكر. كل هذه الاحتمالات تبقى مفتوحة في انتظار الأبحاث ونتائج تقرير الطبيب الشرعي الذي قد يزيل بعض الغموض حول هذه الحادثة.