(تونس) وافتنا وزارة الشؤون الدينية بالتوضيح التالي: «نشرت صحيفتكم بتاريخ 26 فيفري 2013 ص 06 تقريرا خبريا حول اجتماع الهيئة التأسيسية لحزب العود (حزب العمل الوطني الديمقراطي) حيث تضمن دعوتها الى تحييد وزارة الشؤون الدينية وهي الدعوة التي لا تستند الى اي مبررواقعي بل هي مغالطة للرأي العام الوطني وذلك للاسباب التالية: 1 - بغض النظر عن خيارات تشكيل الحكومة فان الوزارة بعد ثورة 14 جانفي 2011 وخاصة منذ 26 ديسمبر 2011 تشتغل على اعتبار أن الشأن الديني شأنا يعني كل التونسيين وهو شأن مثله مثل القضاء والاعلام والنقابات ، يقف على نفس المسافة بين جميع الفرقاء السياسيين والايديولوجيين. 2 - تحييد الوزارة والمساجد اساسا هو تحييد عن التوظيف الحزبي وليس تحييدا عن الاهتمام بالشأن العام. 3 - أن الوزير الحالي هو شخصية مستقلة (لا تنتمي لأي حزب سياسي لا ماضيا ولا حاضرا) وانه تم اختياره من طرف «الترويكا» بناء على شخصيته العلمية والاكاديمية وبناء على استقلاليته. سؤال موجه لقيادة هذا الحزب : كيف تتحدثون عن هيئة تأسيسية لحزب عقد مؤتمره في ديسمبر الماضي؟