كشف «محمد بنّور» الناطق الرسمي بإسم «التكتل» ان من بين أسباب تأخر حزبه في حسم موقفه هو التمسّك بمجموعة من الشروط للبقاء في الإئتلاف الحكومي وهو ان تكون التسميات المقترحة في تركيبة الحكومة شخصيات لها كفاءة ولديها «كاريزما» وأضاف انه رغم القرار الإيجابي ل«النهضة» بالتخلي عن وزارات السيادة فإن السؤال المهم هو من سيخلف وزراء «النهضة»؟. وقال «بنّور»انه لا يجب أن تحدث التسميات الجديدة «خيبة» أمل في الأوساط السياسية أو لدى الرأي العام وأنه يجب ألاّ تكون العملية برمتها فاشلة. وأشار إلى انه من بين أبرز مخاوف «التكتل» تعيين أشخاص بلا صلاحيات لذلك تمسك «الحزب» بمطلب أساسي وهو أن تكون التعيينات واضحة وشفافة أي أن يكون هناك تحييد فعلي لوزارات السيادة مضيفا ان موقف «التكتل» سيتحدد بعد التأكد من طبيعة التعيينات وهل هناك فعلا توازن في تركيبة الحكومة أم لا؟. وأكدّ «بنور» ان «التكتل» كان قد طالب بمزيد توسيع الإئتلاف الحكومي ولذلك تمت دعوة المزيد من الأحزاب للتحاور مضيفا انه يجب مراجعة التعيينات القديمة وتعويض كل من يثبت أنه لم يقم بدوره وكان فاشلا في تحقيق الإضافة. وتجدر الإشارة إلى انه من المنتظر الإبقاء على وزراء «التكتل» خاصة خليل الزاوية في وزارة الشؤون الاجتماعية وإلياس الفخفاخ في وزارة أخرى لم يكشف عنها بعد.