الرياض (وكالات) أفتى الداعية السعودي الشيخ عائض القرني بجواز قتل الرئيس السوري بشار الأسد وأحلَّ دمه، مبررا فتواه بأن الأسد قتل الناس وارتكب كل الموبقات، حتى وصلت أعداد القتلى إلى ما يقارب 100 ألف. وحرض الشيخ القرني شباب سوريا على حمل السلاح ضد النظام، ونصرة الشعب السوري، موجها الرسالة في الوقت نفسه إلى دول الخليج؛ لأنها ذاقت الويلات حين أصبح العراق تحت سيطرة إيران على حد تعبيره. وطالب القرني العلماء والدعاة بأن يتكلموا بكلمة الحق، موجها رسالته إلى هيئة كبار العلماء بالسعودية والأزهر الشريف بمصر بأن يقدموا بيانا جامعا يفتون فيه بإهدار دم بشار الأسد ونظامه. وحثَّ الشيخ القرني الشعب السوري بكل طوائفه على «محاربة هذا النظام الخارج على الإسلام» على حد قوله ، مشيرا إلى أن النظام السوري قتل العزَّل والنساء، وخرج عن تعاليم الإسلام. وتأتي تصريحات الشيخ القرني عقب إعلان مفتي سوريا أحمد حسون أن الدفاع عن سوريا والأسد «فرض عين وجهادٌ على الدول العربية والإسلامية كافة»، وفقًا لوصفه. ورد القرني على مفتي سوريا أحمد حسون بالقول انه «كذاب أشر» ومن «علماء السوء» وفق تعبيره. من جهة أخرى حذر الأخضر الابراهيمي المبعوث الأممي العربي الى دمشق من أن سوريا قد تصبح أسوأ من الصومال ما لم يتم التوصل الى حل سياسي عاجل ينهي الأزمة الراهنة ويضع حدا للإقتتال الدائر بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة.