قال نور الدين البحيري المستشار الاول لرئيس الحكومة ووزير العدل السابق انّ بعض الإسلاميين لم يعوا بعد معنى أن تكون تونس لكلّ التونسيين وأنّ الدين الإسلامي لم يأت ليفرّق بل جاء ليوحّد. واعتبر البحيري لصحيفة الرياض السعودية الصادرة يوم أمس الأحد أن مسألة تدويل قضية اغتيال الفقيد شكري بلعيد يُعتبر مساسا من سيادة تونس وعدم الثقة في قضائه، واصفا ذلك بالمزايدة السياسية والإعلامية حسب قوله.