احتضنت كلية الآداب والعلوم الانسانية بسوسة يوم الاربعاء 06 مارس الجاري ندوة فكرية حول العنف والاغتيال السياسي حضرها ثلة من أساتذة الكلية وعميدها وعدد كبير من الطلبة. وقد التأمت الندوة بحضور شقيق شهيد المناضل السياسي الفقيد شكري بلعيد عبد المجيد والصحفي والإعلامي سفيان بن فرحات والأستاذ عميرة علية الصّغير. وقبيل انطلاق الندوة وفي حركة رمزية وقع حفل تأبين للشهيد بقاعة الأساتذة كما تمّ تسمية قاعة الأساتذة بالكلّية باسم " الأستاذ الشهيد شكري بلعيد" . وفي تصريح ل"التونسية" قال السيد عبد المجيد بلعيد أن "العائلة ماضية قدما في تدويل قضية اغتيال الشهيد وذلك لاستحالة إعطاء الثقة لوزارتي العدل والداخلية على حد السواء نظرا لوقوعهما تحت سيطرة حركة النهضة بقيادة كل من علي لعريض ونورالدين البحيري..." وجاء هذا التصريح في شكل تعليق على الندوة الصحفية التي عقدتها وزارة الداخلية خلال نهاية الأسبوع المنصرم حيث أضاف بلعيد " انه ليس من المهم الكشف عن هوية من قام بعملية القتل بقدر اهمية كشف من خطط لهذه العملية الشنعاء ومن ودفع بهؤلاء الأشخاص للإقدام على قتل الشهيد بتلك الطريقة البشعة ..." كما قال بلعيد أن "العائلة وبدعم من زملاء وأصدقاء الشهيد هي بصدد تنسيق الجهود مع العديد من الدول والأطراف من اجل تدويل القضية والكشف عن الجناة وبالخصوص الاطراف التي تقف وراء هذا الإغتيال..."