نواكشوط (وكالات) أعدم تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» الرهينة الفرنسي فيليب فاردون الذي اختطف مع زميل له من بلدة «هومبري» بشمال مالي في شهر نوفمبر عام 2011 وفق ما ذكرته وكالة أنباء «نواكشوط» الموريتانية. ونقلت الوكالة عن متحدث باسم التنظيم قوله في اتصال هاتفي، إن إعدام الرهينة الفرنسي جاء «ردا على التدخل الفرنسي العسكري في شمال مالي» وأن الرئيس الفرنسي «فرنسوا هولاند» يتحمل مسؤولية حياة بقية الرهائن الفرنسيين ورفضت وزارة الخارجية الفرنسية التعقيب. وسبق أن عبر سياسيون ومحللون فرنسيون عن مخاوفهم من تبعات الحرب التي شنتها فرنسا على الجماعات الإسلامية المسلحة في شمال مالي محذرين من أن ما أقدم عليه فرنسوا هولاند من مغامرة عسكرية قد تجلب الويلات على البلاد وأن «القاعدة» وحلفاؤها من التنظيمات الإسلامية قد تنفذ عمليات انتقامية ضد المصالح الفرنسية في الداخل والخارج كما حذروا من أن التدخل العسكري الفرنسي في مالي يضع حياة عدد من الرهائن الفرنسيين المحتجزين لدى الجماعات الاسلامية في خطر.