أعلن رجل يدعى "القيرواني" قدم نفسه على أنه متحدث باسم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي لوكالة الأخبار الموريتانية عن إعدام فرنسي كان خطف في نوفمبر 2011 في شمال مالي يدعى فيليب فردو، رداً على تدخل فرنسا في شمال مالي،و أن"الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند مسؤول عن حياة الرهائن الفرنسيين الآخرين "مثلما ورد على لسان المخبر بواقعة الإعدام. من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية لوكالة فرانس براس أن التحقيق جار في المسألة ،كما لم يؤكد قصر الاليزيه مقتل الرهينة. يذكر أنه ليل 24 نوفمبر 2011، تم اختطاف "فردون "و"سيرج لازاريفيتش" اللذان كانا في زيارة عمل بحسب المقربين منهما، من فندق شمال شرقي مالي. وتبنى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي سريعاً عملية خطفهما ونشر صورهما.