مثل أمس أمام أنظار الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة كهل ليبي في عقده الرابع وفتاة وجهت لهما تهمة ممارسة البغاء السري والمشاركة في ذلك. وحسب ملف القضية التي تعود أطوارها الى يوم 28 نوفمبر 2012 فإنه وردت على مسامع رجال الأمن بالمنزه معلومة مفادها تردد فتاة في عقدها الثاني على كهل ليبي الجنسية بإحدى الشقق بجهة المنزه، وعلى ضوء تلك المعطيات تنقل أعوان الأمن الى هناك وظلّوا يتربصون بالمتهمة وبعد برهة من الزمن شاهدوها رفقة المظنون فيه يصعدان الى الشقة وبمداهمتهم للغرفة ضبطوا المظنون فيهما في وضعية مخلة بالأخلاق كما حجزوا كميات هامة من الخمر فاقتادوا المتهمين الى مركز الأمن وحرّروا في شأنهما محضر بحث لإحالتهما على أنظار القضاء. وباستنطاق المظنون فيهما أمس من طرف القاضي أنكرا ما نسب إليهما. وأكد الكهل الليبي أن الفتاة صديقته وأنها قدمت لرؤيته نافيا ممارسة الرذيلة معها وبمواجهته بالمبلغ المالي المحجوز لدى الفتاة أكد أنه سلمها النقود لشراء بعض الأغراض الخاصة بها. وبعد المرافعات والمفاوضات قرّرت هيئة المحكمة الحكم على المتهمين بسنة سجنا مع التمديد في تنفيذ العقاب.