قضت محكمة الاستئناف بقابس بنقض الحكم الابتدائي على الستيني الذي اغتصب بناته الثلاث وشددت المحكمة في العقوبة المسلطة على الجاني وحكمت عليه ب20 سنة بالنسبة لقضية الاعتداء على الابنة الكبيرة ومثلها على بنت ال 19 سنة في حين حكمت عليه بالسجن مدى الحياة بسبب الاعتداء على ابنته القاصر والتي لم يتجاوز عمرها 12 سنة في ذلك الوقت. وقد برزت هذه القضية في فيفري 2010 وجاء في أوراقها ان شيخا في الستين من عمره اصيل مدينة دوز اغتصب على فترات متباعدة بناته الثلاث وألحقهن بصفوف النساء وان احداهن انجبت منه ولدا. وكانت «التونسية» الالكترونية نشرت القضية يوم الخميس 18 فيفري 2010،وافادت أن المتهم متزوج وله ثلاث بنات، قام منذ فترة طويلة بمواقعة ابنته الأولى البالغة من العمر 22 سنة، ومهددا إياها ان باحت بالأمر، ثم أعاد الكرة مع ابنته الثانية البالغة من العمر 19 سنة فحملت منه ثم الثالثة والبالغة من العمر 12سنة، حيث تسبب في افتضاض بكارتها. وكان يستغل عودته من الجامع بعد اعلانه عن اذان الفجر ليتسلل الى فراش بناته ويعتدي عليهن.. وبعد ان فاجأ المخاض ابنته الثانية ، تم نقلها إلى المستشفى اين وضعت حملها الذي لم يعش وبعد موت الجنين والتحري عن نسبه، اعترفت الضحية بأن والدها هو والد ابنها، وأنه هددها بالقتل هي وأختيها اللتين قام باغتصابهما وأنه كان يعاشرهن معاشرة الأزواج.. وقد تولت الشرطة انذاك البحث في ملابسات القضية، قبل ان تتم إحالة المتهم على أحد قضاة التحقيق بالمحكمة الابتدائية وبعد استيفاء التحقيقات وتقديمه للمحاكمة قررت المحكمة سجنه 40 سنة ابتدائيا.