نفذ انصار الجبهة الشعبية والاحزاب المعارضة واتحاد المعطلين و مناضلين ونقابيين وقفة احتجاجية رفعت خلالها عديد الشعارات مثل " لا للعنف السياسي ولا لاغتيال السياسي" و كذلك " أوفياء اوفياء لدماء الشهداء" و "من دبر ومن اغتال الرفيق شكري بالعيد". و قد تزامن ذلك مع السوق الاسبوعية امام محكمة الناحية بالجهة وعرض في هذه الوقفة "فضائل" الشهيد على الجهة خاصة في قضية ايقاف مجموعة من الشبان في رمضان 2012 على خلفية مطالبتهم بالماء الصالح للشرب ومرافعته عليهم مجانا كما تطرق الى المرتبة المتردية للقيروان في التنمية على الصعيد الوطني و بوحجلة خاصة كما تحدث وقتها عن النقص الفادح في وسائل العمل وخاصة سيارات الاسعاف وعن سؤال "التونسية" عن علاقة مقتل شكري بلعيد بالتنمية اكد المنجي الشامخي (نقابي) ان المرحوم استشهد دفاعا عن الفقراء والمساكين والتنمية العادلة وهو صوت المفقر وان هاته الوقفة اعترفا له بالجميل عن دفاعه عن هذه الجهة وان بوحجلة كغيرها من معتمديات الجمهورية . اما مختار العيفاوي فاكد لنا ان هذه الوقفة الاولى بعد تأسيس التنسيقية وستتواصل كل يوم اربعاء من كل اسبوع حتى يتم الكشف عن الحقيقة واكد ان بوحجلة مدينة تعاني الخصاصة و احسن مثال هو انعدام المنطقة الصناعية لاكثر من 120 الف ساكن رغم المطالب العديدة وانعدام المعامل في الجهة . كما اكد حسان من المعطلين عن العمل انهم سئموا الوعود الزائفة.