على إثر مراسلات للأنتربول حول جوازات سفر مشبوهة من فرنسا وأمريكا وأستراليا تمكن الامن الجزائري من كشف عصابة تزوير ملفات وجوازات سفر أجنبية، مقابل الاستفادة من ملفات برنامج الرئيس من سكنى وقروض في إطار تشغيل الشباب وغيرها أو مبالغ مالية معتبرة تضم في صفوفها شخصا تونسيا . تفاصيل القضية بحسب الصحافة الجزائرية ، تتعلق بعصابة أفرادها ستة أشخاص يقومون بتزوير جوازات سفر أجنبية يتم سرقتها من أصحابها المتواجدين في فرنسا، استراليا وأمريكيا، ليتم تزويرها مع وثائق أخرى وملفات رسمية إدارية على رأسها ملفات الاستفادة من برامج الرئيس بمساعدة الأفراد الآخرين الذين توكل إلى كل واحد منهم مهمة خاصة. وذلك مقابل مبلغ يصل إلى 3 ملايين لكل وثيقة.أما جوازات السفر فمن 7 ملايين حتى 19 مليونا، واغلبها تستعمل للتنقل إلى تركيا، كما تطالب بمبالغ كبيرة للراغبين في الاستفادة من محاضر التبليغ الأمنية والتي يحتاجها المجرمون لتفادي إثبات تواجدهم في مكان الجريمة وبالتالي التنصل من المتابعة القضائية. وقد تم ايقاف العصابة بعد استدراج زعيمها، وباقي الأفراد والتحقيقات لا تزال متواصلة في القضية بعد أن حجزت المصالح أختاما لها علاقة بشركات مقاولات وأخرى لإدارات خاصة.