بينما تتجه تساؤلات أحباء النادي الإفريقي خلال هذه الأيام عن اسم المدرّب الجديد للفريق بعد موجة الإقالات التي شملها فرع كرة القدم بعد الهزيمة القاسية التي تكبّدها الإفريقي أمام الجار، كان زملاء عبد المؤمن جابو قد استأنفوا التمارين منذ صبيحة الأربعاء بملعب الحديقة تحت إشراف المدرّب فتحي العبيدي وإطار الإعداد البدني بإشراف بوبكر الحناشي قبل أن يلتحق الأجنبي «سدريك» ويباشر عمله.. «روجي» يلتحق.. بعد أن قدم إلى تونس في ساعة متأخرة من ليلة الثلاثاء، باشر أمس الخميس المعد البدني «روجي سدريك» عمله مع المجموعة بالتنسيق مع كلّ من بوبكر الحناشي وأنيس الشعلالي.. المعد البدني الفرنسي الجديد للنادي الإفريقي سبق وأن اشتغل بعديد الأندية الفرنسية والأوروبية وقد كانت آخر محطاته فريق الوداد البيضاوي المغربي حيث انظم الى ال«واك» منذ شهر أفريل من سنة 2010 وواصل عمله إلى حدود موفّى 2012.. وستكون المهمّة الأولى للإطارات المكلّفة بمهمة الإعداد البدني بالنادي الإفريقي هي تحديد الورقات الخاصة بالإحصائيات العلمية لكلّ لاعب لمعرفة النقائص وتفاديها في المرحلة القادمة ليكون الفريق جاهزا للمنافسة على لقب هذا الموسم. هيئة الإفريقي تؤجل ملف الانتدابات.. من جهة أخرى أجّلت إدارة النادي الإفريقي النظر في القائمة التي كانت محددة لانتداب مهاجم أجنبي سبق وأن تحدثنا عن محتواها في أعدادنا السابقة، وقد أكّدت لنا مصادر مسؤولة في هيئة فريق باب الجديد بأنّ الوضع الحالي يتطلّب النظر في الأولويات التي تهمّ النادي والتي تخصّ البحث ومناقشة الملف الذي يتضمن مكونات الإطار الفنّي الجديد لفريق الأكابر، وقد تمّ تأجيل الاتصالات والمفاوضات مع بعض اللاعبين إلى حين تركيز الأسس الفنية والتعاقد مع المدربّ الذي سيكون له الحسم في اختيار الأسماء الوافدة على حديقة القبايلي في المرحلة القادمة.. رياح التغيير قد تتواصل.. بعد أن سبق وتحدّثنا عن «ثورة» الإقالات وتجميد المهام التي أتت بها مخلفات الهزيمة في دربي العاصمة ليوم الأحد الفارط والتي بدأت قطراتها الأولى تنزل على مربط الإطار الفنّي ومن ثمّ انتشرت لتعمّ بقية المكونات على غرار المعد البدني حاتم بوليلة ومدربي الحراس وبقية المرافقين وحتّى المسؤولين عن حفظ الأثاث، ينتظر أن تتواصل حملة إنهاء المهام في إدارة سليم الرياحي إلى نهاية الموسم الحالي وإلى موعد الجلسة العامة التقييمية والانتخابية في جوان المقبل والتي قد تشمل بعض الأعضاء المنتخبة في قائمة الرياحي إضافة إلى بقية المسؤولين في فريق باب الجديد والذين لم يقدّموا الإضافة وبقيت أسماؤهم مرتبطة بقائمة انتخابية لا غير.. حالة استنفار في مكتب الرئيس.. يخوض أصحاب القرار بالنادي الإفريقي منذ يوم الإثنين الفارط اجتماعات يومية مغلقة للنظر في ملف المدرّب الجديد للنادي، وبعد أن تمّ الإتفاق مع المدرّب المساعد الأول فتحي العبيدي ليكون أوّل المنظمين إلى بنك الفنّيين ومن ثمّ التحاق المعد البدني الفرنسي «سدريك»، يبقى الحسم في اسم المدرّب القادم للنادي مؤجّلا بسبب التعطيلات التي شهدتها المفاوضات مع أكثر من اسم، فبعد أن تمّ الحسم في مناسبة أولى في قائمة من المدرّبين التونسين والأجانب والإلتجاء إلى الاختيار عن طريق التصويت في مكتب الرئيس، تمّ تعديل بعض القرارات بعد استشارة فنّية من قبل رئيس النادي الذي اتصل ببعض اللاعبين القدامى بالإفريقي لمعرفة رأيهم في الموضوع، حيث قدموا نصيحة للرياحي بأن يتجنب التعاقد مع المدرب فوزي البنزرتي وهذا ما جعل الأمور تزداد تعقيدا بعد أن كان البنزرتي من أبرز المرشحين لتدريب الإفريقي فيما كان عبد الحق بن شيخة رافضا لمبدأ العمل إلى نهاية الموسم وعبر عن استعداده للعمل في صورة تحديد مشروع وبرنامج عمل يتجاوز حدود الموسم الحالي... مكتب الرئيس أسقط من قائمته أغلب الأسماء المرشحة فيما تتجه النية إلى إضافة مدرّب مساعد ثان إلى جانب فتحي العبيدي يرجّح أن يكون لسعد معمّر أو شهاب الليلي حيث يردّ صدى المشاورات بأنّ هيئة الإفريقي تريد تثبيت مجموعة من المدربين التونسيين الشبان تقودها كفاءة عالمية وذلك لتوفير كلّ أسباب النجاح لما تبقّى من منافسات الموسم الحالي. من جهة أخرى ينتظر أن يتمّ الاتصال بأحد المدربين الأجانب الذين سبق لهم أن عملوا بتونس ليشغل خطة المدير الفنّي على الطريقة الأوروبية...